
وتناول المحور الأول محاضرة للمهندس شادي البرقوني المحاضر بالجامعة الاسلامية و الباحث في الطاقة المتجددة, وتحدث فيها عن التغيرات المستقبلية لوضع الطاقة في فلسطين والحاجة إلى استخدام الأنظمة البديلة المتاحة،وذلك لسد العجز في الطاقة على مدار عشرات السنين خاصة في قطاع غزة، وبالتالي لابد من استخدام واستغلال الطاقة الشمسية باعتبارها طاقة نظيفة وهي أحد البدائل الممكنة لقطاع غزة والذي يعد من المناطق المشمسة, موضحا أن القطاع يستقبل 5.4 كيلواط بالساعة/م2 في اليوم, وهذه النسبة التى خلص اليها البرقوني من خلال دراسته, فانها تعد اكثر من جيدة لانجاز مشاريع ضخمة تستغل الطاقة الشمسية.
كما دار الحديث حول التقنيات المستخدمة في تثبيت الألواح الشمسية و توجيهها, مقارناً بذلك كفاءة التقنيات المستخدمة سابقاً, و التقنية التي قام بابتكارها, حيث اظهرت النتائج بان هناك تحسين ملحوظ بما يعادل 17% على التقنيات المستخدمة سابقاً, وقد نشرت تلك التقنية في بحث محكم في مؤتمر دولي للطاقة في كندا.
و تابع البرقوني بان هناك توصيات و مقاييس عالمية وضعت من قبل جمعية مهندسي الكهرباء و الالكترونيات IEEE في العام 2009, لعملية تحجيم الخلايا الشمسية و البطاريات بناءً على عدة عوامل منها الأحمال المراد تشغيلها, و مدة التشغيل, و عدد ايام التشغيل في حال غياب الشمس. و أوضح بان التكلفة الاجمالية لاي مشروع يقدر من خلال عملية التحجيم.
و في نهاية اللقاء, دعا المهندس البرقوني زملائه المهندسين الى البحث في مصادر الطاقة البديلة, كطاقة الرياح و المد و الجزر و الانظمة الهجينة لوضع توصيات لاستخدامها في مشاريع توليد للطاقة في قطاع غزة.
< السابق | التالى > |
---|